← عودة للخلف

الذهب يواصل تراجعه وسط توقعات برفع أسعار الفائدة

الإثنين ٢٢ يناير ٢٠٢٤
الذهب يواصل تراجعه وسط توقعات برفع أسعار الفائدة


يشهد سعر الذهب (XAU/USD) ضغوطًا بيعية جديدة في بداية الأسبوع الحالي، حيث يتوقف التعافي لمدة يومين عند مستوى الدعم النفسي عند 2000 دولار، أو أكثر من الأدنى الشهري الذي سُجل يوم الأربعاء الماضي. تشير البيانات الاقتصادية الأمريكية الإيجابية التي صدرت الأسبوع الماضي إلى استمرار المرونة في الاقتصاد، مما يتيح للاحتياطي الفيدرالي فرصة للحفاظ على أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة لفترة أطول. وإلى جانب ذلك، فإن التصريحات الحازمة من قبل عدة مسؤولين في بنك الاحتياط الفيدرالي دفعت المستثمرين إلى استمرار تقليص توقعاتهم لتخفيف السياسة بشكل أكثر قوة في عام 2024، مما يعزز الضغوط البيعية على الذهب الذي يُعتبر بدوره خيارًا غير مجذرًا للعائد.


على الرغم من ذلك، يسهم الإيجابية العامة في أسواق الأسهم بشكل كبير في تشكيل السياق المحيط بسعر الذهب خلال الجزء الأول من الجلسة الأوروبية. ومع وجود هذا الإيجابية، يظل التوتر المتزايد في الشرق الأوسط والقلق المستمر بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين عوامل قد تقدم الدعم لزوج الذهب/الدولار XAU/USD، الذي يُعتبر مأوىًا آمنًا. بالإضافة إلى ذلك، يبقى انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية بشكل متواضع يُبقي المتداولين متحفظين تجاه ارتفاع الدولار الأمريكي (USD). هذا قد يمنع المتداولين الهبوطيين من اتخاذ مواقف قوية فيما يتعلق بزوج الذهب/الدولار XAU/USD، ويساعد في تقليل الخسائر الكبيرة.


تراجع سعر الذهب مع تراجع الرهانات على خفض الفائدة الأمريكية


تسبب انخفاض المراهنات على احتمال خفض سعر الفائدة مبكرًا من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، جنبًا إلى جنب مع التفاؤل العام بالمخاطر، في تفاقم عمليات البيع حول سعر الذهب في بداية الأسبوع الجديد.

البيانات الاقتصادية الشاملة للولايات المتحدة، التي جاءت بأرقام أفضل من التوقعات في الأسبوع الماضي، إلى جانب التصريحات الأخيرة لمسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، تضطر المستثمرين إلى تقليص استثماراتهم بشكل أكبر لتخفيض أسعار الفائدة في وقت مبكر.

أظهرت البيانات الأولية الصادرة عن جامعة ميشيغان أن مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي قد شهد ارتفاعًا من 69.7 في ديسمبر الماضي إلى 78.8 خلال الشهر الحالي. يُشير هذا الارتفاع إلى تحسن في مستوى ثقة المستهلكين الأمريكيين، حيث بلغ هذا المستوى أعلى مستوى له منذ يوليو 2021.

وفقًا لأحدث تقرير صادر عن أداة مراقبة الاحتياطي الفيدرالي التابعة لمجموعة CME، يظهر أن المتداولين يقدرون الآن فرص خفض سعر الفائدة الفيدرالي في اجتماع السياسة المقبل في شهر مارس بأقل من 50٪. يتم هذا التقدير بانخفاض ملحوظ عن النسبة التي بلغت أكثر من 70٪ خلال الأسبوع السابق.

أعلن أوستان جولسبي، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، يوم الجمعة، أن البنك المركزي يشعر بضرورة الحصول على مزيد من البيانات حول معدل التضخم قبل أن يتخذ أي قرار بخصوص خفض أسعار الفائدة.

بشكل منفصل، أكدت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، أن هناك تحديات كبيرة ما زالت تتطلب اتخاذ إجراءات إضافية لمعالجة مسألة التضخم. وأوضحت أنه من غير المناسب في الوقت الحالي الاعتقاد بأن تخفيض أسعار الفائدة قد أصبح قرارًا لا مفر منه، مشيرة إلى أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به للتصدي لتحديات التضخم المستمرة.

نفذت الولايات المتحدة هجومًا على صاروخ حوثي مخصص لاستهداف السفن يوم الأحد، وذلك ضمن الجولة السابعة من الضربات التي تستهدف السفن التجارية في البحر الأحمر، منذ بدأت الجماعة المتمردة المدعومة من إيران هذه الحملات.

تم تنفيذ ما لا يقل عن 140 هجومًا على قواعد أمريكية خلال الفترة منذ 17 أكتوبر، بما في ذلك سبعة هجمات في الأسبوع الماضي وتحديدًا في الضربات العسكرية المكثفة التي استهدفت قاعدة عين الأسد في العراق. تلك الضربات أسفرت عن إصابة جنود أمريكيين وعراقيين، مما يعكس تصاعد الأحداث وتعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

التزامًا بواجبها الوطني والدفاع عن سيادتها، أكدت جمهورية إيران الإسلامية التزامها بالرد على الهجوم الذي وقع في دمشق أمس، والذي أسفر عن وفاة خمسة من كبار المسؤولين العسكريين. يُلقي اللوم في هذا السياق على دولة إسرائيل، حيث لا تزال الأخيرة تتجنب التأكيد أو النفي بشأن تورطها في هذا الحادث.

اندلعت اشتباكات يوم الأحد بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في عدة مناطق، وفي السياق نفسه، استأنفت الطائرات الإسرائيلية قصفها العنيف على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

يظهر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتبر استبعاد حلاً قائمًا على فكرة الدولتين لحل الصراع. وقد أعرب عن رأيه في أنه يجب على إسرائيل الحفاظ على السيطرة الأمنية على جميع الأراضي الموجودة غرب الأردن.

قرر البنك الشعبي الصيني (PBoC) في وقت سابق من يوم الاثنين الإبقاء على سعر الفائدة الأساسي للقروض لفترة تمتد على مدى عام وخمس سنوات (LPR) دون تغيير، حيث بقي عند نسبة 3.45% للفترة الزمنية السنوية، ونسبة 4.20% للفترة الخمس سنوات على التوالي.

سجل الآن ليصلك آخر المستجدات اليومية عن السوق:

ATFX هي وسيط تداول عقود الفروقات الرائد عالميًا في خدمات التداول عبر الإنترنت. تقدم ATFX أكثر من 500 أداة متداولة بعقود الفروقات للمتداولين حول العالم. تضع ATFX العميل أولا, كفلسفة عامة بنيت عليها الشركة منذ التأسيس ...

إقرأ المزيد